وقال الكناني، ان "امريكا تفرض هيمنتها على الجانب الاستثماري في بعض الدول وخصوصا مع خصومها حيث لا تسمح إلا بجزء بسيط من الإستثمار لدول مثل الصين وروسيا في دول تفرض سياستها عليها".
واضاف ان "امريكا بالضد من التعاقد مع شركة سيمنز الألمانية لتطوير قطاع الكهرباء في العراق، لكنها تسمح بمقدار ل ايمثل أولوية استراتيجية بالنسبة للعراق وباقي الدول".
وبين الكناني، ان "الكثير من الشركات الصينية تواصل اعمالها في العراق، على الرغم من التدخلات الامريكية، حيث تعتبر واشنطن ان بعض الدول والعراق من بينها هي اسواق حكر عليها ولن تسمح بدخول دول اخرى لتنفيذ مشاريع تتعارض مع مصالحها وبالتالي فهي تسمح بمقدار لا يضر بهذه المصالح".
المصدر: المعلومة