واضاف رحماني فضلي، ان واشنطن وبمواكبة النظام الصهيوني البغيض تتبع سياسات استعمارية لزعزعة الأمن وبث الخلافات، اكثر مما كانت عليه في القرون الماضية.
وتابع، ان استشهاد عدد من ابنائنا البواسل الذين دأبوا على حماية امن واستقرار البلاد، على ايدي العملاء الجبناء، مدعاة للحزن والأسى لدى الشعب الايراني الابي.
وتابع ان هذه الجريمة جاءت ردا همجيا وجبانا على المسيرات الحاشدة التي سجلها الشعب الايراني في "22 بهمن" (11 شباط) بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران؛ مؤكدا ان دماء الشهداء ستقوي جذور هذه الشجرة الطيبة أكثر مما مضى.
واوضح وزير الداخلية ان العدو لم يستهدف حياة المواطنين الابرياء فحسب، بل قام باستهداف الكرامة والعظمة والتنمية في ايران؛ لكن فشلهم الرئيسي يعود إلى ارادة الجمهورية الاسلامية الايرانية لتحقيق الازدهار والتقدم المستدام على صعيد البلاد خاصة في المناطق الحدودية.
وأكد رحماني فضلي أن العدو يسعى من خلال الإجراءات الإرهابية واللاإنسانية، لاعاقة مسار التقدم في المنطقة؛ لافتا الى ان الشعب الايراني مصمم على مواصلة مساره بكل قوة وحزم، وقال ان دماء هؤلاء الشهداء ستشكل منطلقا للتنمية والازدهار في المنطقة.
كما تقدم وزير الداخلية بخالص العزاء والمؤاساة الى قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد الخامنئي وعوائل الشهداء؛ مطالبا الحكومة الباكستانية ببذل جهود جادة لمتابعة وحسم موضوع تموقع هؤلاء الارهابيين البغضاء في اراضيها.
يذكر ان عناصر تابعة لزمرة ما يسمي بــ"جيش العدل" استهدفت مساء امس الاربعاء، حافلة تحمل كوادر الحرس الثوري علي طريق زاهدان - خاش في قرية جانعلي بمحافظة سيستان وبلوجستان؛ مما ادى الى استشهاد 27 شخصا واصابة 13 اخرين من هذه الكوادر.