وأعلنت سيلنا لياو، الحاكمة بالوكالة لولاية القطاع الفدرالي التي تقع ضمن نطاقها مدينة برازيليا، أنّ عديد عناصر الشرطة المتمركزين في محيط القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا سيرتفع "بمفعول فوري" من 240 إلى 500 عنصر.
وأوضحت لياو، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس النواب أرتور ليرا، ومساعد وزير العدل ريكاردو كابيلي، أنّ الخطوة "ترمي إلى توفير الحدّ الأقصى من الطمأنينة والأمن الجيّد".
وفي الـ8 من كانون الثاني/ يناير، أُوقف حاكم مقاطعة برازيليا إيبانييس روشا عن العمل لمدة 90 يوماً بسبب ثغرات أمنية سمحت بوقوع أعمال التخريب.
وكلّفت الحكومة حفظ الأمن في ولاية القطاع الفدرالي، بموجب مرسوم رئاسي وقعه لولا دا سيلفا مساء اليوم الذي شنّ فيه الآلاف من مناصري بولسونارو هجمات متزامنة على قصر بلانالتو وعلى مقرّي الكونغرس والمحكمة العليا، بعد أسبوع فقط على تنصيب المناضل اليساري رئيساً للبلاد.
وأوقفت الشرطة أكثر من 2000 شخص على خلفية الهجمات التي وصفتها الحكومة بأنها "أعمال إرهابية"، وأودع 1159 من هؤلاء السجن، وفق الأرقام الرسمية.