وقال قاليباف في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامي اليوم الأحد: إن مأساة تحطم طائرة الركاب الأوكرانية ومقتل مجموعة من مواطنينا الأعزاء الذين كانوا عموماً من النخب الشبابية وصناع المستقبل في البلاد، لا يزالون كما هو الحال في اليوم الأول يحز في نفوسنا ونفوس الشعب الإيراني الشريف.
وأضاف: مرة أخرى، أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا على فقدان هؤلاء الأعزاء وأعبر عن أعمق مواساتي لهم، ومن المؤمل أنه مع استكمال عملية المتابعة القضائية لملف هذه الحادثة التي تجري بناء على أوامر قائد الثورة، بالتعاون مع الجهات المسؤولة والمؤسسات ذات الصلة وحضور أهالي الضحايا وممثليهم، الاستجابة لدعوى أسر شهداء هذا الحادث في إطار القانون وبالشكل المناسب.
وفي جانب آخر من حديثه قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: إن إساءة المجلة الفرنسية لقائد الثورة هو دليل على غياب منطق جبهة الغرب ومؤشر على فشل مشروع أعمال الشغب الاخيرة.
وأضاف: لقد استخدم أعداء الثورة الإسلامية كل إمكانياتهم السياسية والإقتصادية والدولية والإعلامية والأمنية، واستهدفوا ركيزة هذا البلد، قائد الثورة الحكيم والمحبوب، بهجماتهم الجبانة، لكن الشعب الإيراني النبيل والشريف، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية، وعلى حد قول الشهيد سليماني، حافظوا على الجمهورية الإسلامية وأحبطوا خطة أعداء بلادهم، والآن بعد أن فشلوا في هذا المشروع، وبدافع اليأس لجأوا إلى الإهانات السخيفة، لكن من الواضح أن مثل هذه التصرفات ستقوي عزيمة الشعب الإيراني على التحرك نحو استقلال البلاد وتقدمها.
وفي الختام قال قاليباف: من الضروري أن تواصل وزارة الخارجية الإيرانية إجراءاتها باقتدار ضد الحكومة الفرنسية، حتى يفهم الجميع أنه لا يُسمح لهم بإلاساءة الى الرموز والمعتقدات الوطنية للشعب الايراني.