وأشار اسلامي الى أعمال الشغب الأخيرة، موضحا أن ايران لم تشهد منذ انتصار الثورة الاسلامية تكالب قوى الشر بهذا الحجم السياسي والاعلامي والحرب النفسية واختلاق الحوادث، اذ استطاعوا أن يؤثروا على أذهان جزء من المجتمع الايراني الذي وقع بعضهم في الشك.
وتطرق الى الاوضاع الاقتصادية التي تعيشها ايران في الوقت الحالي وقال: ان نفوس ايران كانت قبل انتصار الثورة الاسلامية أقل من 30 مليون نسمة، وكان يتم تصدير 6 ملايين و500 ألف برميل من النفط يوميا، ويذهب مبلغه الى صندوق لأميركا التي كانت تنتفع من هذه الاموال، الامر الذي هو قائم في الدول العربية والمطلة على الخليج الفارسي.
وأضاف قائلا: ان الاميركان يطالبون في تصريحاتهم أن الدستور الايراني وأساس نظام الجمهورية الاسلامية يعارض المصالح الوطنية الاميركية، حيث أن حلفاء اميركا لديهم مشكلة مع الدستور الايراني الذي أغلق كل سبل التغلغل وفرض الهيمنة الاميركية على ايران.
وأشار "اسلامي" الى أن الدستور الايراني يمنح العزة لإيران التي تترك أثارا كبيرة على اقتصادها ولن يسمح للاستكبار التحكم بها أبدا.
وقال مساعد رئيس الجمهورية: لقد استطعنا تصدير مليونين و500 ألف برميل رغم الضغوط التي يعود سببها الى الحظر الجائر المفروض على ايران ذات 80 مليون نسمة، ورغم هذه المشاكل الا انها تواصل طريق التنمية والازدهار في مختلف المجالات التي سلبت العدو من امتيازاته فيها.