واوضح لافروف أنّ التكهن بشأن "الخطة البديلة" سيئة السمعة وغيرها من الخيارات غير المقبولة أمراً غير مسؤول، وقال ان الانتقال إلى الخطة البديلة وغيرها يؤدي إلى تصعيد وصراع مفتوح له عواقب لا رجعة فيها.
وأضاف أنّ موسكو لا ترى أنّ نقطة اللاعودة قد تمّ تجاوزها في المفاوضات بشأن استعادة خطّة العمل الشاملة المشتركة.
وأكد أنّ اللحظة التي يجب فيها اتخاذ قرار سياسي قد حانت، وأنّ الدبلوماسية الروسية ليست عرضة للانهزامية.
كما شدد لافروف على أنّ بعض المسؤولين الغربيين يحاولون جعل العالم يخشى إيران، مشيراً إلى أنّ "خطّة العمل المشتركة كانت تعمل بشكل جيد، إلى حين قررت الولايات المتحدة بين ليلة وضحاها فسخ الاتفاق النووي في انتهاك لالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.
كما لفت وزير الخارجية الروسي إلى أنّه من الناحية الفنّية، وصلت مفاوضات استئناف هذه الاتفاقيات التاريخية إلى "مرحلة يتمّ فيها تحديد المقاربات الرئيسية".
وأضاف لافروف، في مقابلة مع القناة الأولى الروسية، أنّ "الخطوة المقبلة في تطور العلاقات الدولية، هو التحول من نظام التكتلات الإقليمية إلى عالم متعدد الأقطاب".
ولفت الوزير الروسي في السياق، إلى أنّ "واشنطن تعي أنّ العالم يتغير، وأنّها لا تستطيع إيقاف هذه العملية، لذا تحاول التأثير في التكتلات الإقليمية".