وعلى الرغم من جمال درجات الأزرق المتعددة، إلا أنه ليس ضمن الأصباغ التي يمكن العثور عليها بسهولة في الطبيعة، فوفقا لجامعة أديلايد الأسترالية للأبحاث، تنمو الأزهار الزرقاء في 10% من النباتات فقط، ما يجعلها نادرة ومثيرة للإعجاب.
ويقول العلماء إن الضوء مسؤول عن كل ما يراه البشر بالعين المجردة، بما في ذلك الألوان. كما يعد جزءا من مكونات "الطيف الكهرومغناطيسي"، الذي يشمل الكثير مما لا يمكننا رؤيته، مثل الموجات الدقيقة، والموجات الراديوية، والأشعة فوق البنفسجية؛ التي تعد موطنًا لطيف الضوء المرئي، الذي يضم الألوان التي نراها في حياتنا اليومية.
ووفقًا لمركز العلوم والتعليم الوطني في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، فإن بعض الأطوال الموجية الملونة تعد أطول من غيرها.
وعلى سبيل المثال، فإن متوسط الأطوال الموجية الحمراء يبلغ حوالي 620 إلى 720 نانومترا، بينما متوسط الأطوال الموجية الزرقاء هو 1 على 100 ألف من البوصة.
وهذا الطول الموجي الأقصر هو سبب ندرة رؤيتنا للون الأزرق في الطبيعة مقارنة بالألوان الأخرى.
ومع ذلك، فإن عدم وجود درجات اللون الأزرق، لا يمنع بعض النباتات والحيوانات من تطويره بشكل طبيعي.