وأضاف كيريلوف: "في الوقت نفسه، فإنّ التعاون بين وزارة الدفاع الأميركية وولايات أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ - كينيا وكمبوديا وسنغافورة وتايلاند. ومن الأمور ذات الأهمية الخاصة للإدارة العسكرية الأميركية الدول التي لديها بالفعل مختبرات بمستوى عالٍ من العزلة البيولوجية على أراضيها ".
وأكد كيريلوف أنّه "تمّ إجراء تدريبات ودورات مع مسببات الأمراض ذات العدوى الخطيرة بشكل خاص على الأراضي الأوكرانية".
وبحسب كيريلوف، فإنّ "منع الولايات المتحدة لأي مبادرات لاستئناف العمل في آلية التحقق من اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والتكسينية يؤكّد أنّ لدى واشنطن ما تخفيه".
وأكّدت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق اليوم، أنّ "خطط حلف الناتو بضخ الأسلحة الى مولدوفا تهدد بكارثة حقيقية".
وفي شهر أذار/ مارس الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنّ "كييف قامت بالتستّر على آثار برنامج بيولوجي عسكري تم تنفيذه في أوكرانيا وبتمويل من البنتاغون".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، كشفت قبل أشهر، عن معطيات جديدة حول الأنشطة البيولوجية العسكرية التي تنفذها الولايات المتحدة في أوكرانيا.
وقالت الوزارة إنّ "علماء أميركيين من مختبر ماريفا أجروا خلال الأعوام 2019-2022 تجارب بيولوجية يُحتمل أن تكون خطرة على مرضى نفسيين في مستشفى خاركيف، لافتةً إلى وجود شهادات تثبت إجراء هذه التجارب".
وأضافت أنّ "المركز العلمي التقني الأوكراني قادر على خلق بيئة بيولوجية غير مواتية في روسيا والبحر الأسود وبحر آزوف وأوروبا، ونفذ خلال الفترة بين عامي 2014-2022 أكثر من 500 مشروع في أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وأذربيجان".