واستمرّت شعبة الخياطة التابعة للقسم بأعمال التطريز والخياطة، والتزيين بالمعادن النفيسة والأحجار الكريمة لمدّة ثلاثة أعوام، لتكون جاهزةً لفرشها على الضريح المطهّر بعد أيّام قليلة.
وتتكوّن الكسوة من قماشٍ خاصّ من الحرير، فيما استوردت الخيوط من مَنشَأٍ أوروبي لنسج الآيات القرآنية الكريمة، كما استُخدمت أحجارٌ كريمة مثل الياقوت والزبرجد والعقيق واللؤلؤ والزفير، ونحو خمسة كغم من الذهب وثمانية كغم من الفضة في صناعتها.
وتُعدّ تصاميم الذهب للكسوة بحسب القائمين على العمل، نقلةً نوعية في تاريخ الأضرحة المطهرة، وتنفّذها شركةٌ عربية متخصّصة بهذا الشأن.