وأمل إسلامي أن تساعد زيارة مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على حل القضايا مع الوكالة.
ومنذ أيام، أكد إسلامي أنّ "إيران ستعود إلى التزام الاتفاق النووي في حال رفع العقوبات المفروضة عليها"، لافتاً إلى أنّ "الأماكن التي فتشتها الوكالة الذرية هي مزرعة ماشية، ومنجم مهجور، وساحة لتجميع الخردة يزعم أنّها كانت موقعاً لأنشطة إيران النووية".
وفي 1 تشرين الثاني/نوفمبر، شدّد إسلامي على ضرورة إغلاق ملف التهم والادعاءات بخصوص البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات، قائلاً في تصريحات لقناة الميادين إنّ "الاتفاق النووي يجب أن يحظى بإلتزام جميع الأطراف".
يشار إلى أنّ المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي تعثّرت بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي. وتطالب إيران بإغلاق ملف ادعاءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن "العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة".
ومنذ بداية إحياء الاتفاق النووي، تشدد طهران على 4 قضايا أساسية هي: الضمانات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، ورفع العقوبات عن إيران، والتحقق من حدوث هذه الأمور، بالإضافة إلى إغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.