وفي البيان الختامي لمسيرات الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/ فبراير، أكد المشاركون أن تحقيق الاقتصاد المقاوم هو السبيل الوحيد لحل المشكلات الاقتصادية، وأن الحرب الاعلامية النفسية والحظر الهدف منه بث اليأس لدى الشعب بشأن مستقبله وسلب ثقته بالنظام الاسلامي، وهي كلها امور محكومة بالفشل.
وأكّد المشاركون في المسيرات على تمريغ أنف العدو الحقير بالتراب وعدم استسلام البلاد أمام الظلم والتآمر المناوئ للإنسانية، مشددين على التزامهم وتجديد العهد بمبادئ الإمام الخميني (رض) السامية، ومعلنين الولاء لسماحة قائد الثورة الاسلامية والتزامهم العملي بالمبادئ الثورية والعمل على نشر القيم الدينية.
ووصف البيان، الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها أمل للمستضعفين في العالم وسبب لتحقيق العدالة وتطبيقها على ارض الواقع مطالبين الحكومة بعدم الثقة بالاوروبيين خلال المفاوضات، مطالبا بتعزيز البنى الدفاعية الصاروخية والاستراتيجية بما تشكل قوة ايرانية رادعة، فضلا عن تنمية النشاط النووي السلمي، داعيا مسؤولي البلاد الى التمسك التام دون قيد أو شرط لتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية.
كما شدد المشاركون في المسيرات، على التزامهم بالدفاع عن حقوق مظلومي ومضطهدي العالم خاصة جبهة المقاومة والشعب العراقي المؤمن وابناء سوريا واليمن والبحرين وفلسطين في مواجهة مثلث الشر والارهاب والحرب المتمثل في أميركا والكيان الصهيوني القاتل للاطفال ونظام آل سعود، والاهتمام بتحرير اولى القبلتين القدس الشريف كواجب ديني وثوري وانساني.
وحذر البيان أصحاب الفتنة والمنافقين المصاصين للدماء وأتباع النظام الملكي العميل لواشنطن وآل سعود الملعونين والكيان الصهيوني القاتل للأطفال بأنهم سيذهب بآمالهم الشيطانية بالاطاحة بالنظام الاسلامي الى القبر.
كما أكّد البيان على ضرورة تحلي مسؤولي البلاد بالشجاعة والعقلانية في مواجهة تخرصات الساسة الاميركان والاوروبيين، مطالبا المسؤولين التنفيذيين والتشرعيين بمراعاة المصالح الوطنية بدقة كواجب شرعي وقانوني عليهم عند دراستهم المعاهدات الدولية التي عادة ما تصب في مصلحة السياسات العدائية والتوسعية التي تتبناها القوى الشيطانية الكبرى.