وأجمع الأطباء حول العالم على أن هناك 5 نصائح أساسية للمتعافين من النوبة القلبية، وهي:
ممارسة الرياضة بشكل روتيني
يقول الأطباء إن رياضة المشي تُعد أفضل تمرين للقلب والأوعية الدموية، إذ يمكن للمرضى البدء في ممارستها بعد أسبوع واحد من التعافي من النوبة، كما بإمكانهم زيادة سرعتهم بشكل تدريجي دون أي خطر يذكر.
ويَرى الأطباء أن اليوغا والتأمل وتقنيات الاسترخاء مفيدة في عملية الشفاء من النوبة.
ولاحظ الأطباء أن عددًا كبيرًا من المرضى الرياضيين وعدائي الماراثون قد عادوا إلى روتين حياتهم، ولكن خلال فترات زمنية متفاوتة.
لكن يشدد الأطباء على عدم ممارسة المتعافي للتمارين الرياضية الشاقة، إلا تحت إشراف طبي.
اتباع نظام غذائي متوازن
يشكل النظام الغذائي المغذي والصحي حجر أساس في عملية التعافي من النوبة القلبية، إذ يُوصى بالاعتماد على الفواكه، خاصة الجافة منها، والخضراوات بأنواعها، مع التقليل من استهلاك الزيوت والأملاح.
كما يُنصح المرضى بتناول الأسماك واللحوم الخالية من الدهون، مع تجنب اللحوم الحمراء لفترة من الوقت.
الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة
الفحوصات الصحية المنتظمة بما فيها تحليل الدهون والسكر واختبارات وظائف الكلى وتخطيط القلب وصور الإيكو، ويوضح الأطباء أن متابعة هذه النسب تساعد الطبيب في ضبط الأدوية وتجنب المشاكل قبل حدوثها.
ويؤكد الخبراء أن على المريض "عدم تجاهل" أي عارض صحي حتى لو كان بسيطًا، مثل ضيق التنفس، أو ألم في الصدر، أو ألم في الذراع، أو ألم في الفك أو آلام في الظهر.
الاستشارة التفصيلية ومجموعات الدعم
بعد الخروج من المستشفى، تساعد الاستشارة التفصيلية التي يقدمها فريق القلب المختص بمن فيهم طبيب القلب وجراح القلب وأخصائي التغذية وأخصائي العلاج الطبيعي، المريض وعائلته على اكتساب الثقة بأنفسهم والثقة في عملية التعافي.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه المرضى _الذين أصيبوا بنوبة قلبية_ صعوبة في تقبل الأمر وشعورًا دائمًا بالقلق، على الرغم من اتباعهم أسلوب حياة صحيًّا، وهذا سببه تعرض حياتهم للخطر سابقًا.
وفي مثل هذه الحالات، يوصِي الأطباء بالانخراط بمجموعات المساعدة الذاتية "الدعم" التي يجتمع فيها ناجون آخرون من الأزمة القلبية ويتحدثون عن تجاربهم وهواجسهم، إذ تساعد هذه المجموعات الناجي من النوبة القلبية في التغلب على مشاكل القلق.
عدم تجاهل الأدوية
بعد النوبة القلبية، يتم وصف بعض الأدوية كجزء من خطة العلاج لتقليل خطر حدوث المضاعفات، والتي يجب على المريض الالتزام بها.
واعتمادًا على الضرر، قد يوصِي الأطباءُ بتناول الأدوية المضادة للصفيحات أو مضادات التخثر، التي تقلل من احتمالية حدوث خلل قلبي آخر.