وكتب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة على صفحته الشخصية في الفضاء الافتراضي: "جزر أبو موسى وطنب الصغيرة وطنب الكبيرة في الخليج الفارسي أجزاء لا تنفصل عن الأراضي الإيرانية النقية وتنتمي إلى هذا الوطن الأم إلى الأبد".
وأضاف: "في ضرورة احترام وحدة أراضي إيران، لا نجامل أي طرف".
والجدير بالذكر أن وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان قد رد بحزم في الإجتماع السابع والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على مزاعم ريم الهاشمي، وزيرة التعاون الدولي لدولة الإمارات بشأن الجزر الإيرانية الثلاث، واصفاً الادعاء بأنه تدخلاً في الشؤون الداخلية لإيران وانتهاكًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وقال: "مزاعم هذه المسؤولة الاماراتية وتكرار المزاعم التي لا أساس لها حول الجزر الإيرانية في الخليج الفارسي تمثل تجاوزا على وحدة الأراضي الايرانية".
واضاف: "إننا نعتبر مثل هذا البيان غير المسؤول والإدعاء الذي لا أساس له تدخلاً في الشؤون الداخلية لإيران وانتهاكًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للحكومات الأخرى".
وتابع: "ان جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج الفارسي كانت وستظل جزءًا لا يتجزأ من أراضي إيران، وتؤكد إيران سيادتها على هذه الجزر. أي ادعاء يخالف ذلك مرفوض رفضًا قاطعًا".
واضاف: "من الضروري توضيح أن أي قرارات وإجراءات تتخذها السلطات الإيرانية فيما يتعلق بالجزر المذكورة تستند دائمًا إلى مبدأ السيادة ووحدة اراضي جمهورية إيران الإسلامية".
وقال: "لقد اتبعت حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدوام سياسة الصداقة وحسن الجوار مع جميع الدول المجاورة لها، وتود التأكيد على عزمها على الحفاظ على العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات وتعزيزها. ومع ذلك ، فمن البديهي أن وحدة اراضي جمهورية إيران الإسلامية وسيادتها على الجزر المذكورة أعلاه غير قابلة للتفاوض. ولا بد من التأكيد على أنه بناءً على الحقائق التاريخية التي كانت موجودة قبل سنوات طويلة من تاسيس دولة الإمارات، فإن هذه الجزر كانت إيرانية وستبقى إيرانية".
وقال: "من الضروري أيضًا التذكير بأن عبارة "الخليج الفارسي" كانت الاسم الوحيد المستخدم للمنطقة المائية الواقعة بين شبه الجزيرة العربية واراضي ايران منذ عام 500 قبل الميلاد، وستظل هذه المنطقة المائية تحمل نفس الاسم إلى الأبد".