وأصدر اللواء محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة ، بيانا الاربعاء احياء ليوم الطالب الجامعي جاء فيه ان يوم الطالب الجامعي هو يوم خالد في تاريخ الشعب الايراني باعتباره أحد أيام مقارعة الاستكبار، فهو اليوم الذي أريقت فيه دماء ثلاثة شهداء من الطلاب احتجاجًا على زيارة نائب رئيس الولايات المتحدة عام 1953 الى طهران، وسجل يوما خالداً إلى الأبد في تاريخ جهاد الشعب الإيراني ضد الاستبداد الداخلي والاستعمار الأجنبي.
واوضح اللواء باقري في بيانه ان الحركة الطلابية الأصيلة في إيران تُعرف بمناداتها بالحق والاهداف الرسالية ورفض الهيمنة الأجنبية، وكان هذا ديدن الحركات الطلابية الأصيلة في العقود الأربعة الماضية. وإن المشاركة الجهادية في الدفاع المقدس (1980- 1988) وتقديم أكثر من ثلاثة آلاف شهيد للثورة وبعد تلك المشاركة المسؤولة في تنمية البلاد، جعل من الحركة الطلابية الجامعية قوة دافعة لتطوير الجمهورية الاسلامية وتقدمها، وهذا أمر مهم، لكن أعداء الشعب الإيراني لم يعجبهم ذلك وحاولوا دائمًا حرف الحركة الطلابية عن مسارها تحت ذرائع مختلفة، وآخرها يمكن رؤيته في أحداث الأشهر الأخيرة.
واضاف: لقد أدرك أعداء الشعب الإيراني جيدًا أن التقدم المذهل لإيران في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية، من الطب والنانو إلى الهندسة، والعلوم النووية والصاروخية والفضائية، هو نتاج تفكير الجامعات والطلاب الإيرانيين، وهذا أيضًا في ظروف الحظر الجائرة. لذلك، ومن أجل وقف هذه الحركة البناءة المفعمة بالأمل، فقد تم إعداد خطط شريرة لشباب النخبة الإيرانية، من أجل إعادة البلاد إلى الوراء وسلب الطالب الجامعي هويته المعادية للاستكبار، ولكن الحركة الطلابية الأصيلة التي تواكب الشعب الايراني برهنت على الدوام خلال العقود الأربعة الماضية أنها لن تنحرف ابدا عن طريق الاستقلال.