وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو ايبرارد إن ممثلي الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة وقعوا هذا الاتفاق إثر مفاوضات تشكّل "أملا لاميركا اللاتينية برمتها" و"انتصارا للسياسة".
وفي نص الاتفاقية، طلب الجانبان من الأمم المتحدة العمل على إنشاء صندوق اتئماني لإدارة أصول البلاد المجمدة في النظام المالي الدولي نتيجة العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وقالت الاتفاقية التي تلا نصها الوسيط النرويجي داغ نيلاندر: "من أجل تلبية الاحتياجات الملحّة للشعب الفنزويلي ... وافقنا على طلب دعم الأمم المتحدة .. في إنشاء وإدارة صندوق اتئماني واحد للحماية الاجتماعية لسكان فنزويلا، وفقا لقواعد وإجراءات الأمم المتحدة، الغرض منه دعم تنفيذ تدابير الحماية الاجتماعية للفنزويليين".
كما حدّدت السلطات الفنزويلية والمعارضة مجموعة من الموارد العائدة للدولة الفنزويلية والمجمّدة في النظام المالي الدولي، والتي يمكن الوصول إليها بشكل تدريجي.
يُشار إلى أنّه عشية التوقيع على الاتفاقية، التي تم إعدادها بصورة سرية في فنزويلا خلال الأشهر الماضية بوساطة النرويج، أصبح معروفا أن الموارد التي تم حظرها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها من أجل الضغط على حكومة البلاد، يجب أن تذهب لتعزيز النظام الصحي الوطني، وتوسيع وتعزيز إمدادات الكهرباء، والبنية التحتية للمدارس، والاستجابة للطوارئ وبرامج الدعم الغذائي.