وفي بطولة كأس العالم في ألمانيا عام 1974، تعرض لاعبو منتخب الزائير إلى تهديدات بالقتل في حال فازت عليهم البرازيل بنتيجة 4-0 وذلك بعد هزيمتهم في المبارتين السابقتين.
وشاءت الصدف أن أحرز المنتخب البرازيلي 3 أهداف بالفعل، ولم يتبق سوى هدف وتتحقق التهديدات سالفة الذكر، وقبل نهاية المباراة تحصل البرازيليون على ركلة حرة، وفاجأ حينها مدافع الزائير جوزيف مويبو إيلونغا الجميع، وضرب الكرة بعيدا كي يمنع تسجيل الهدف الرابع.
وفي مونديال إسبانيا 1982، شهدت هذه النسخة، فضيحة مدوية تسببت في إقصاء منتخب الجزائر من الدور الأول، بعد تواطؤ من جانب ألمانيا والنمسا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات للبطولة.
وخرج المنتخب الجزائري من الدورة ضحية هذه المؤامرة، حيث قدم مستويات متميزة في البطولة، وحقق نتائج استثنائية كان أبرزها الفوز على ألمانيا (2-1) في الجولة الأولى من دور المجموعات، قبل الخسارة أمام النمسا 0-2، ثم الفوز ضد تشيلي 3-2.
ومنذ ذلك الحين، قرر الاتحاد الدولي "فيفا"، إقامة مباريات الجولة الأخيرة من كل مجموعة في توقيت واحد.
وفي مونديال 1994، أحرز قائد المنتخب الكولومبي أندريس إسكوبار هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في مباراته أمام الولايات المتحدة في مونديال 1994، تسبب ذلك الهدف في إقصاء المنتخب الكولومبي خلال دور المجموعات.
وعاد إسكوبار إلى بلده وأثناء تجوله في مدينة ميدلين الكولومبية بعد 10 أيام من المباراة، أوقفه مجموعة من الرجال ساخرين من هدفه.
ورغم محاولات اللاعب إيضاح الأمر لهم إلا أن أحدهم أـطلق عليه النار ست مرات، وتبين لاحقا إن المسلح ومن معه كانوا قد خسروا أموالا طائلة في مراهنات على مباريات كولومبيا.
وفي مونديال روسيا 2018، رصدت وكالة تتبع الزلازل والبراكين المكسيكية هزات أرضية في مدينة مكسيكو سيتي، قالت الوكالة إنها تزامنت مع احتفالات المشجعين المكسيكيين التي زلزلت الأرض، بعد فوز منتخب المكسيك على نظيره الألماني في المباراة الافتتاحية لكأس العالم عام 2018 في روسيا بهدف مقابل لا شيء.