وأعرب "عبد اللهيان" عن تقديره لقاء مشاعر التعاطف والمواساة التي تلقاها من وزير الخارجية الصربي، على خلفية الهجوم الذي نفذته جماعة داعش الإرهابية في مرقد السيد شاهجراغ (ع) بمدينة شيراز (جنوب إيران).
ولفت، الى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها واحدة من الدول التي عانت من الإرهاب والتطرف، لطالما كانت السباقة في مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي وقدمت في هذا السياق الكثير من الشهداء بمن فيهم "القائد الشهيد قاسم سليماني".
وتابع: للأسف هناك أنظمة تدعي مكافحة الإرهاب، لكنها تحاول بشتى السياسات الشريرة ومنها التحريض على العنف والاغتيالات، أن تثني إيران عن مواصلة المضي في مسار التقدم والاقتدار، وذلك بعد فشل سياسة الضغوط القصوى التي مارستها ضد الجمهورية الإسلامية.
وشدد عبد اللهيان، قائلاً: لكن الشعب الإيراني لن يسمح إطلاقاً بأن يتم التلاعب بمصالحة وأمنه من قبل الدخلاء الإجانب والإرهابيين.
وتطلع وزير الخارجية في رسالته، الى نجاح التعاون بين إيران والدول المستقلة بما فيها جمهورية صربيا، في اتخاذ خطوات قيمة لمكافحة ظاهرة الإرهاب البغيضة بشكل حقيقي، والتصدي للسياسات المخادعة التي تنتهجها قوى الغطرسة العالمية.