وقال المنفذ الثاني لمجزرة شيراز والذي عرف نفسه باسم "محمد رامز رشيدي" إن خاله قد عرفه لجماعة داعش الإرهابية.
وأوضح أن المشرف "عبدالله" قد اتصل به وأطلعه بتنفيذ الجريمة خلال فترة أعمال الشغب التي تشهدها إيران.
وقال إن عبدالله قد قال له قد تقرر أن تتم العملية الإرهابية في مدينة شيراز، طالباً منه التوجه إلى شيراز.
وأشار إلى أن المشرف قال: سوف نرسل لك الأمانة ألا وهي سلاح الكلاشنكوف المستخدم في الجريمة.. وسوف يأتيك شخص إلى شيراز من أجل تنفيذ العملية.
وأوضح أنه استلم المنفذ، ودلّه على مختلف بوابات مقام السيد شاهجراغ والمناطق المحيطة.
ولفت أن "عبد الله" كان قد طلب منه أن يوثق العمليات من خلال إرسال توثيق، حيث قام محمد رامز رشيدي بتصوير مقطع فيديو أثناء العمليات.
وأضاف أنه بعد تأييد التوثيق من جانب عبدالله أمره بالخروج من شيراز، حيث قام محمد رامز بمسح تطبيق التلغرام وإطفاء جواله وكسر شريحة الهاتف.. حيث توجه بعدها إلى محطة السيارات لأخذ تذكرة إلى طهران، وأعلم آمريه بذلك.
وأكد أن مجموعته كانت تخطط لتنفيذ العديد من العمليات في مناطق أخرى من إيران ولم تكن تتصور إلقاء القبض عليها.. حيث باغتته قوات الأمن في الساعة الثالثة من منتصف الليل وألقت القبض عليه.
شاهدوا الفيديو المرفق..