وكانت النتائج الرسمية شبه النهائية للانتخابات الرئاسية البرازيلية قد أظهرت بعد فرز أكثر من 95% من أصوات الناخبين، حصول دا سيلفا على 50.56% من الأصوات مقابل 49.44% لصالح بولسونارو.
وكان دا سيلفا (77 عاما) أيقونة اليسار قد نفّذ عقوبة بالسجن بتهمة الفساد بين عامي 2018 و2019 قبل أن يأمر القضاء بإخلاء سبيله، ويعود الآن إلى السلطة في أعقاب حملة انتخابية قسمت البلاد وشهدت استقطابا شديدا.
وشهد اليوم الانتخابي إقبالا على صناديق الاقتراع في المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد، في حين شهد الشمال توترات بعدما نفذت شرطة المرور الفدرالية عمليات تفتيش على الطرقات العامة.
وقد انتهت الحملة الرئاسية بين المرشحين الرئاسيين قبل يومين بمناظرة تلفزيونية تبادلا خلالها الشتائم، واتهم كلاهما الآخر بالكذب، بدلا من عرض مشاريعهما الملموسة للسنوات الأربع المقبلة.
وفي آخر استطلاع أجراه معهد "داتافوليا" (Datafolha)، تقدم دا سيلفا بشكل طفيف حيث حصل على 53% من نوايا التصويت مقابل 47% للرئيس اليميني.
وفي الجولة الأولى من التصويت في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، حصل دا سيلفا على 48% من الأصوات، مقابل 43% لجايير بولسونارو. وجاءت نتيجة بولسونارو أعلى بكثير مما توقعته استطلاعات الرأي، مما منحه بعض الزخم خلال الحملة الثانية.