وكان الإيراني المعروف بـ "عمو حجي" الذي توفي عن عمر 94 سنة، وكان يوصف بأنه "أقذر رجل في العالم"، لأنه يرفض الاستحمام خشية على صحته، في غالبية سنوات حياته.
وتوفي "عمو حجي" في قرية ديزجاه، جنوب شرق محافظة فارس، بعد أشهر من تلقيه أول حمام منذ أكثر من سبعين عاما.
ويقول سكان في منطقته إن "عمو حجي" تخلى عن الاستحمام طوال هذه السنوات بسبب صدمة نفسية تعود إلى أيام شبابه، جعلته يعتقد أن الاستحمام سيدمر صحته.
علاوة على ذلك، فقد كان يرفض الطعام الطازج، مفضلا الجيف، وخصوصا من حيوان النيص.
وعُرف بتدخين مخلفات الحيوانات بعد وضعها في "غليون" ، كما ألتقطت صور له وهو يدخن مجموعة من السجائر في وقت واحد.
وكانت صحيفة طهران تايمز قد أوردت عام 2014 أن سكانا محليين أشفقوا على "عمو حجي" الذي لم يتزوج مطلقا، وأقاموا له كوخا مفتوحا ليعيش فيه.
وتعرض عمو حجي الذي شُيع الثلاثاء؛ لوعكة صحية بعد فترة قصيرة من قيام السكان المحليين بأخذه للحمام بعد هذه السنوات من رفض الاستحمام.
وكان قد قاوم أول محاولة لإجباره على الاستحمام في نهر، حيث قذف بنفسه خارج السيارة التي كانت تنقله عندما أدرك الوجهة.