وقال الحية من دمشق بعد لقائه الرئيس السوري ضمن وفد الفصائل الفلسطينية: إنّ "اللقاء مع الرئيس الأسد دليل على أن روح المقاومة في الأمة تتجدد، ومن هنا نقول للاحتلال أن لقاءنا هو رد على مشاريعه".
وتابع: "لقاؤنا مع الأسد هو يوم مجيد ومنه نستأنف حضورنا في سوريا والعمل معها دعماً لشعبنا ولإستقرار سوريا"، مضيفاً: "أكدنا للرئيس الأسد أننا مع سوريا ووحدة أراضيها ودولتها الواحدة وأننا ضد أي عدوان يستهدفها".
ولفت نائب قائد حركة "حماس" في غزة إلى أنّ الحركة "تطوي أي فعل فردي لم تقره قيادة حماس"، مردفاً: "اتفقنا مع الرئيس الأسد على طيّ صفحة الماضي".
وأوضح الحية أنّ حماس، "تستأنف علاقتها مع سوريا العزيزة بإجماع قيادتها وبقناعة وصوابية هذا المسار وتجاوز الماضي".
وقال الحية: "سنتابع مع الإخوة السوريين ترتيبات بقاء حماس في سوريا"، مضيفاً: "أعلمنا الدول التي نحن على علاقة بها بقرارنا تجاه عودة العلاقات مع سوريا وهذا قرار أخذته حماس بمفردها".
وأشار إلى أنّ "العلاقة مع سوريا تعطي قوة لمحور المقاومة ولكل المؤمنين بالمقاومة"، موضحاً أنّ الحركة ستسهّل أي خطوة لبناء مؤسساتها الوطنية الفلسطينية والحفاظ على مشروعها الوطني.
وقال الحية: "حماس لم تسمع اعتراضاً من أيّ دولة أبلغتها قرار عودتها إلى سوريا، بما في ذلك تركيا وقطر"، متابعاً: "طوينا أحداث الماضي وأخطاءه وكل الأخطاء الفردية لم توافق عليها الحركة".
وأضاف: "جئت إلى سوريا لأمثّل قيادة حركة حماس وهي من أخذ قرار عودة العلاقات مع دمشق"، موضحاً: "نحب لسوريا كل السلام والإستقرار.. سوريا عزيزة قوية يعني أنّ أمتنا عزيزة وقوية".
وأردف نائب قائد حركة "حماس" في غزة، أنّ "الحركة اتخذت قرار العودة إلى سوريا بمفردها ولم تستشر أحداً ولم تكن لتتراجع لو رفض أي طرف ذلك".
وأكدت القوى والفصائل الفلسطينية في بيانٍ لها بعد لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، اليوم، أن "خيار المقاومة هو السبيل الأوحد لإستعادة الحقوق".
وإلتقى الرئيس السوري بشار الأسد مع أعضاء وفد الفصائل الفلسطينية ومن بينهم ممثل حركة "حماس".
وكانت "حماس" أكّدت، أمس، أنّ وفداً من قيادة الحركة سيصل إلى دمشق، الأربعاء، في زيارةٍ رسمية للمرّة الأولى منذ العام 2012.
المصدر: الميادين نت