وخلص الاستطلاع الذي أُجري على مدار يومين إلى أنّ 40% من الأميركيين يتفقون مع أداء بايدن الوظيفي، انخفاضاً من 41% في الأسبوع السابق.
وساهمت شعبية الرئيس التي تشهد تراجعاً، والتي انخفضت إلى 36% في أيار/مايو وحزيران/يونيو، في إثارة التوقعات بفقدان حزبه الديمقراطي السيطرة على مجلس النواب في تشرين الثاني/نوفمبر، وربما مجلس الشيوخ أيضاً.
وبعد تولي بايدن منصبه في كانون الثاني/يناير 2021، في خضم جائحة "كوفيد-19"، عانت ولاية بايدن الآثار الاقتصادية للأزمة الصحية العالمية، ومنها ارتفاع مستويات التضخم.
وأجرت "رويترز/إبسوس" الاستطلاع عبر الإنترنت باللغة الإنكليزية في الولايات المتحدة، لآراء 1003 بالغين، بينهم 448 مؤيداً للحزب الديمقراطي، و383 مؤيداً لنظيره الجمهوري.
وفي أواخر تموز/يوليو الماضي، قالت مؤسسة "Gallup" في دراسة إنّ شعبية بايدن بين مواطني بلاده انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ تنصيبه.
وكان استطلاع قد أظهر أنّ معظم الديمقراطيين لا يريدون أن يكون بايدن المرشح الرئاسي لحزبهم عام 2024.
كذلك، أجرت "كلية إيمرسون" في بوسطن استطلاعاً للرأي أظهرت نتائجه تراجع شعبية بايدن، إذ بيّن أنّ 40% فقط من الأميركيين يوافقون على أدائه، فيما يعارضه 53%.