وقال قائد حرس الثورة الاسلامية ان قادتنا الشهداء رحلوا من بيننا لتبقى ارادتنا هي التي تحكمنا ولكي لا يستطيع العدو ان يحدد علاقاتنا ويفرض قيمه علينا.
واعتبر اللواء حسين سلامي ان فترة الدفاع المقدس شكلت نقطة الانطلاق في حربنا مع الذين لا يريدون لنا الحرية والتطور، واضاف: العدو غير استراتيجيته وقام بالتخطيط لاستهداف الشعب الايراني بكافة ادواته كالحظر ولكن ماذا حصل من ذلك؟ الشعب الايراني تجاوز مرحلة الحظر.
وتابع قائلا: ان العدو كان يهدد الامن في المنطقة ولكن كل ما خطط له لم يتطابق مع الحقيقة التي يعيشها مجتمعنا ولذلك فانه اعتمد الحرب الثقافية للسيطرة على العقول لزعزعة الايمان والعقيدة لدى الشعب الايراني.
واشار اللواء سلامي الى ان العدو كان يريد ان يرسخ الاسلام فوبيا لدى الشباب لكن شهدنا مجددا تسابق هؤلاء الشباب للدفاع عن المقدسات، واضاف: اخر خطط العدو هي العمل على انزال الشباب الى الشوارع.
واكد باننا لن نسمح للعدو ان يصطاد شبابنا بشباكه، وقال: ايران العظيمة لن تسمح بدخول اي عنصر من الاعداء الى اراضيها وشبابنا سيعودون وينضمون الى صفوف الشعب ضد الاعداء وسيسيرون بعقيدة وارادة قوية.
وتابع القول: قائدنا قام بنزع سلاح العدو عدة مرات وان هذه الارادة الربانية هزمت العدو عدة مرات ولا يوجد معنى لكلمة الهزيمة لدى شعبنا وسننتقم لشهدائنا كالشهيد الحاج قاسم سليماني وسنعمل على ان لايكون لكم اي اثر على هذه الارض .