وقدم العميد باكبور، في هذا البيان تعازيه الى عائلة الشهيد وأهالي محافظتي كرمان وسيستان وبلوشستان بمناسبة استشهاد هذا الشاب المؤمن الذي عمل بكل جد ومثابرة للحفاظ على أمن المواطنين في سيستان وبلوشستان.
وجاءت في بداية البيان الآية الشريفة: بسم الله الرّحمن الرّحيم "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً" - سورة الأحزاب، الآية 23، وأشار الى كلام الإمام الخامنئي مخاطباً حماة ثغور إيران: "عليكم بالحفاظ على نشاطكم وأماكن اخوانكم الشهداء في منطقتكم اذ ان الخدمة فيها تعتبر من اصعب انواع الخدمة".
وأضاف في بيانه: "لقد فقدنا جندياً تربى في مدرسة الولاية والشهادة وأدى واجبه ورسالته في الدفاع عن استقلال ايران وسيادتها الوطنية والقيم وأهداف الثورة الاسلامية بمنتهى الاخلاص والتفاني، حتى مضى الى ربه شهيدا في مواجهة الذين قاموا بأعمال الشغب في هذه المحافظة".
واشار الى استشهاد هذا المقاتل الشجاع على يد أعداء إيران وشعبه والتحق بإخوانه الشهداء الذين مضوا الى ربهم بعد أدائه الواجبات الملقاة على عاتقه وهي الدفاع عن المواطنين المدنيين أمام الأشرار المسلحين الذين يتلقون الدعم من أعداء الشعب الإيراني.
وجاء في البيان: "يقف الشعب الإيراني اليوم أمام جبهة الإستكبار الذي يريد الإطاحة بالنظام الإسلامي وأعلن ذلك صراحة، ولم يهاب الحظر الاقتصادي أو التهديدات العسكرية ليتصدى للمستكبرين وعملائهم في الحرب الناعمة التي يخوضها بكل قوة واقتدار".
وأكد بيان العميد باكبور أن الشهيد قدم كل مالديه في طبق الاخلاص وأدى واجبه الى أهالي محافظة سيستان وبلوشستان وأنهى هذه الخدمة الخالصة بعد 3 عقود من عمره الشريف قدم خلالها الكثير من الخدمات بينها الحفاظ على أمن هذه المنطقة.