وأصدر محامو العودة (مارك بونان، فرنسوا زيمراي، جيسيكا فينيل) بيانا في باريس أكدوا فيه أن محاكمة الشيخ تندرج في إطار سياسة اضطهاد قضائي تقوم بها السلطات في السعودية ضد مثقفين يمارسون حقهم في حرية التعبير والرأي.
وقال زيمراي "لا نعرف السبب وراء الدعوة لعقد هذه الجلسة. يمنع على المحامين السعوديين الاتصال مع الخارج".
وتابع "قد تكون جلسة عادية، كما قد تكون جلسة نطق بالحكم النهائي" موضحا أن موكله "يمكن أن يحكم عليه بالموت" لأنه نشر في سبتمبر/أيلول 2017 تغريدة على حسابه على تويتر يشيد فيها باحتمال إنهاء الأزمة بين الرياض والدوحة".
واعتقل العودة مع عشرين شخصية أخرى معظمهم من الدعاة، بسبب تغريدة دعا الله فيها أن "يؤلف القلوب" بعد نبأ الاتصال الهاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتقول عائلة الداعية السعودي المعتقل إن السلطات طلبت منه وآخرين تقديم دعم علني للرياض في نزاعها مع الدوحة الأمر الذي رفضه. فيما تحدث حساب معتقلي الرأي منتصف يوليو/تموز الماضي عن تدهور صحة الشيخ العودة بسبب الإهمال الطبي.
وكان الادعاء العام السعودي طلب الإعدام للعودة منذ بدء محاكمته مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، بعد أن وجهت إليه 37 تهمة.