إذ أكد موقع "هسبريس" المغربي أن العقد الموقع بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، مشيراً إلى أن هذه الطائرات "تعمل في مجالات الاستطلاع والمراقبة والدفاع الجوي وتدبير حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية".
ووفقاً للموقع المغربي، فإن "الطائرات تقوم بالإقلاع والهبوط آلياً، وتغطي مساحة واسعة من الأرض، وتفي باستطلاع مباشر للوكالات القومية، ولديها القدرة على الطيران المستمر لمدة 52 ساعة، كما بإمكانها إضافة تجهيزات للجهة الراغبة في استخدامها، وقادرة على الطيران بحمولة 250 كيلوغراماً كحد أقصى، وهي مصممة للاستطلاع الإستراتيجي".
يشار إلى أن شركة بلوبيرد ايرو سيستيمز تنتج وتطور منذ تأسيسها عام 2002، طائرات مُسيرة صغيرة لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية، وتبيع منتجاتها لدول عدة.
وقام المغرب بتطبيع علاقاته مع الإحتلال الإسرائيلي عام 2020 برعاية الولايات المتحدة، مقابل اعتراف الأخيرة بـ"سيادته" على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.
ويترافق هذا التطبيع المخزئ الذي يؤدي الى تدخلات أمنية صهيونية في أفريقيا، مع زيادة حجم التعامل في مجالات بينها الصناعة العسكرية، كما رفع من تدفّق منتظم للوفود الإسرائيلية إلى المغرب.