وأكد الهندي أن هناك جوانب متعددة لنجاح تلك الجهود الرامية لانهاء الانقسام من خلال التوافق على برنامج سياسي وإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية؛ لكن وفق المعطيات وبعيداً عن التسويق لا يوجد أمور واضحة الآن لتجاوز مرحلة الانقسام.
وشدد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، ونبذ أي شكلٍ من أشكال الانقسامات، داعياً لتشكيل جبهة مقاومة واحدة تقرر في الشأن الفلسطيني.
وأوضح الهندي أنه" من المهم أن تبقى حركتا فتح وحماس في خندق المقاومة وتعزيز القواسم المشتركة بين الكل الفلسطيني".
وتطرق الهندي خلال اللقاء إلى معركة وحدة الساحات الأخيرة، مؤكداً أهمية المراكمة على الانجازات التي حصلت في معركة سيف القدس ومعركة وحدة الساحات مؤخراً.
ونوه إلى أنَّ" معركة وحدة الساحات جاءت رداً على اغتيال القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري، وليس رداً على اعتقال القيادي بسام السعدي؛ مع إشارته إلى أنَّ الحركة تلقت تطمينات قبل حادثة الاغتيال عن صحة السعدي؛ غير أن "إسرائيل" باغتت بالهجوم؛ واستهدفت الجعبري، وهو ما دفع الحركة للرد على مستوى تلك الجريمة."