وجرت هذه المراسم في مبنى البرلمان الاوزبكي الواقع بمجمع طريق الحرير السياحي في مدينة سمرقند.
وتتضمن وثائق التعاون التي وقعها اعضاء الوفد الايراني المرافق لرئيس الجمهورية الاسلامية مع نظرائهم الاوزبكيين يوم أمس، العديد من المجالات التجارية والاقتصادية والصحية وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وورد في هذا التقرير ايضا، انه في ختام مراسم ابرام المذكرات المشتركة، وقع الرئيسان الايراني والاوزبكي على بيان مشترك حول تعاون البلدين.
وفي سياق متصل، كان مساعد الشؤون السياسية بدائرة الرئاسة في ايران "محمد جمشيدي"، قد أعلن ان زيارة الرئيس رئيسي الى اوزبكستان للحضور في اجتماع قمة شنغهاي، تشهد إبرام 17 وثيقة للتعاون بين البلدين، مضافا الى المباحثات بين رئيس الجمهورية ونظرائه لدى 10 دول مختلفة.
ولفت، ان القمة في سمرقند سيتم خلالها التوقيع على عدد من التعهدات (المتعلقة بعضوية ايران في منظمة شنغهاي) من قبل وزير الخارجية الايراني.
وأكد هذا المسؤول، على ان اجتماع قمة سمرقند المقبل لا يقل أهمية عن اجتماع الامم المتحدة؛ وذلك نظرا لمشاركة قادة دول آسيوية كبرى، كالصين والهند وروسيا وتركيا، فضلا عن بلدان آسيا الوسطى وايضا مسؤولين كبار من دول روسيا البيضاء وباكستان وأذربيجان وأرمينيا.
من جانبه وقع وزير النفط الإيراني جواد اوجي ووزير الطاقة الأوزبكي بالإنابة عظيم احمد خوجه اوف مذكرة تفاهم للتعاون في 8 مجالات مختلفة للطاقة.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مدينة سمرقند، ناقش الوفدان الإيراني والأوزبكي رفيعي المستوى وتوصلا الى اتفاق في التنفيذ المشترك لمشاريع البتروكيماويات في إيران، والقيام بأنشطة جيولوجية واستكشافية في مجال النفط والغاز، وتصدير المنتجات البتروكيماوية الإيرانية لأوزبكستان.
كما بحثا تبادل النفط الخام والصناعات الكييماوية والمنتجات النفطية والبحوث المشتركة لتطوير وتسويق المواد المحفزة والكيمياوية لمصانع البتروكيماويات، وتقديم الدعم المالي ودعم التعاون المصرفي لتطوير صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات في كلا البلدين، وتوفير المعدات التي تحتاجها صناعة النفط والغاز، والتعاون في مجال إنشاء وتوفير المعدات المعملية وتبادل المعرفة في مجال صناعات الكيمياوية والنفط والغاز وتدريب مهني للقوى العاملة المتخصصة في صناعة النفط.