وقال توروسيان: "لقد تفاقم الوضع على الحدود مجددا. اعتبارا من الساعة 12.00 بتوقيت موسكو يتم تنفيذ ضربات صاروخية ومدفعية مكثفة على طول خط الحدود من سوتك إلى غوريس، بما في ذلك المناطق السكنية".
وأضاف المتحدث: "كما تم قصف سيارات تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الذي يقوم بمهمة إنسانية في منطقة العمليات القتالية، ما يدل على أن أذربيجان لا تفرِق بين الأهداف، على الرغم من تصريحاتها".
وأعلنت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أن مجلس المنظمة وافق على تشكيل مجموعة عمل للمراقبة الدائمة للوضع في نطاق مسؤولية المنظمة على الحدود الأرمينية الأذربيجانية.
كما أعلن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان في كلمة الحكومة أمام البرلمان الأرميني، "مقتل 105 أشخاص في المعارك الأخيرة على الحدو مع أذربيجان"، مشيرا إلى أن "العدد قد يرتفع كثيرا".
واندلعت اشتباكات ليل الثلاثاء، على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين، وتبادل الطرفان الاتهامات ببدء التصعيد.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
ونص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.