وسلط بيان أصدره، أعضاء المجلس، على الفوائد الملموسة التي جناها الشعب اليمني من الهدنة، بما في ذلك خفض عدد الضحايا بنسبة 60 في المئة، ومضاعفة واردات الوقود، بمعدل أربع مرات، عبر ميناء الحديدة، واستئناف الرحلات التجارية من صنعاء، والتي سمحت ل 21 ألف مسافر بتلقي العلاج الطبي ولمّ الشمل مع عائلاتهم.
وحث أعضاء مجلس الأمن طرفي الأزمة اليمنية على تكثيف انخراطهما مع المبعوث الخاص في جميع جوانب المفاوضات، وتجنب وضع الشروط، وضمان عمل الخبراء الاقتصاديين التابعين لهما عن كثب مع الأمم المتحدة، بهدف تنفيذ تدابير لمعالجة الأزمات الاقتصادية والمالية، ولا سيما حل لمسألة دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية.
ورحبوا بالإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة اليمنية لتلافي نقص الوقود في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، على خلفية أوامر من الجماعة أثرت في الإجراءات المعتمدة بشأن تخليص سفن الوقود.
ودان أعضاء مجلس الأمن جميع الهجمات التي هددت بعرقلة الهدنة، وجددوا تأكيد أنه ما من حل عسكري للصراع في اليمن.