وقال السفير لوكالة "سبوتنيك": "هذه القضية هي من اختصاص قيادة الجمهورية العربية السورية. وإذا تمت مناقشتها، فبين دمشق وطهران فقط، لأن الوجود العسكري الإيراني في سوريا شرعي والمستشارون الإيرانيون موجودون بدعوة من الحكومة السورية الشرعية".
ويذكر بهذا الصدد أن إيران قدمت دعما كبيرا للحكومة السورية في حربها ضد الإرهاب، بما في ذلك الدعم اللوجستي والتقني والمالي ،ولهذا يعتبر تواجد ايران في سوريا، التي تشهد أزمة منذ آذار/مارس 2011، شرعيا وجاء بناء على طلب من الحكومة السورية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أكد في وقت سابق على أهمية المحافظة على وحدة سوريا، مشيراً إلى أن مسار أستانا كان فعالاً في التوصل لحلول حول الأزمة في سوريا.