وفي تصريح للمحتوى الرقمي قال الجصاني:" إنه جرى خلال اللقاء بحث إمكانية إقامة لقاءات مشتركة بين الأديان، انطلاقاً من إيمان العتبة المقدسة بأن للإنسان قيمة عليا وهو يحتاج إلى التواصل مع الآخر في جميع المجتمعات وفي ضوء ذلك أقامت العتبة المقدسة سابقاً منصة للحوار الحضاري".
وبيَّن الجصاني:" إنه كانت هناك رغبة لدى الوفد الضيف في إقامة لقاءات نخبوية مشتركة".
ومن جانب آخر صرَّح (سرومي سبولج) للمحتوى الرقمي: " إنَّ الغاية من هذه الزيارة هو تكليف هام؛ لتوطيد العلاقات الدينية وتطويرها؛ لغرض التعايش السلمي ما بين الأديان عن طريق التحاور الديني والعلاقات المشتركة بين الأديان".
وأضاف:" إنَّ للإنسان قيمة عليا؛ تنبع من قدرته على التواصل والاحتكاك مع الحضارات والأديان الأخرى، لفتح أبواب الحوار مع جميع المجتمعات؛ فالرموز الدينية تؤمن بقيمة الإنسان وضرورة احترامه".