وجاء في بيان : "حسب المعلومات التي تلقتها المخابرات الروسية الخارجية، فإن الهجوم الإرهابي على السفارة الروسية في كابول كان يهدف إلى زعزعة استقرار الوضع في أفغانستان والمشاركة البناءة لبلدنا في هذه العملية.
وأضاف البيان: "من الواضح أن الوضع في أفغانستان لا يناسب الولايات المتحدة وحلفائها "، مشيرة إلى أن الوجود الطويل الأمد للدول الغربية في أفغانستان أدى إلى تدمير الاقتصاد وتدهور قطاع الأمن وتشكيل أرض خصبة لنمو التطرف".
وتابع البيان: "في سياق مواجهة عالمية مع روسيا يسعى الغرب إلى منع تقوية مواقف ونفوذ بلادنا في أفغانستان"، مشيرا إلى أن "النتيجة المنطقية لرفض الدول الغربية التعاون الدولي المنسق والمنهجي في مكافحة التطرف كانت تكثيف النشاط الإرهابي وقد أصبحت حالات الهجمات الجماعية والفردية أكثر تواترا".
وأضاف المكتب الصحفي أن النجاح في مكافحة الإرهاب مستحيل دون تضافر جهود جميع الدول ومغازلة المتطرفين تؤدي حتما إلى زيادة التهديدات للأمن الدولي وهجمات إرهابية جديدة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مسلحو "داعش" (تنظيم إرهابي محظور في روسيا) مسؤوليتهم عن التفجير الذي وقع، أمس الاثنين، بالقرب من السفارة الروسية في كابول.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت مقتل إثنين من موظفي البعثة الدبلوماسية في سفارة روسيا لدى أفغانستان جراء انفجار في كابول.
ووصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، التفجير بالعمل الإرهابي.