وقال ماكينزي إن "البنتاغون أوضح للبيت الأبيض أن الانسحاب الكامل سيؤدي بالتأكيد إلى استيلاء طالبان السريع على السلطة".
وأضاف أن "الخيار الأفضل كان "إبقاء طالبان في مأزق وأن الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة كان من الممكن أن تظل في السلطة لو قرر بايدن الاحتفاظ بوحدة صغيرة من القوات هناك".
وأوضح ماكنزي: "كنا نعتقد أن كابول ستسقط إذا سحبنا قواتنا، وكان السؤال حول موعد السقوط كابول، وكان هذا موقفًا ثابتًا للقيادة المركزية ومرؤوسينا في أفغانستان".
وتابع: "أنا واثق من أن تقييماتي صعدت في التسلسل القيادي وعلى يقين من أن الرئيس أبلغ بها" مضيفا "لكن يتعين على الرئيس اتخاذ قرارات بناءً على نطاق أوسع بكثير من الاعتبارات".
وبعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بطائرة مسيرة في كابول، أثيرت تساؤلات حول ما إذا كانت طالبان تسمح مرة أخرى للقاعدة باستخدام أفغانستان كملاذ آمن.
عن هذه الاحتمالية، رجح ماكنزي أن "هذا التعاون بين طالبان والقاعدة قد يجبر القوات الأميركية على العودة إلى أفغانستان".
وقال: "من مصلحة الولايات المتحدة على المدى البعيد عدم السماح لمراكز التطرف العنيف بالنمو والتوسع في أفغانستان وأعتقد في ظل نظام طالبان الحالي، هذا على الأرجح ما سيحدث".