وقال إسلامي في تصريحه مساء الجمعة خلال اجتماع المجلس الإداري لمحافظة بوشهر جنوب ايران: إن جهود الفريق المفاوض ينبغي أن توفر الارضية لإلغاء الحظر الذي فُرض على البلاد بذريعة الطاقة النووية ويجب إزالة هذا الشر عن الشعب الايراني.
واضاف: كما يجب أن تكون هذه الجهود بالشكل الذي يسمح للدولة باتباع المسار الحالي للمبادلات التجارية والتقدم والتنمية دون اي عراقيل.
وفي اشارة الى بعض الاهداف والخطط منها تنفيذ وافتتاح عدة مشاريع في محافظة بوشهر بحجم استثماري 9.5 مليار دولار و 18 الف مليار تومان والتي سيتم افتتاحها وتنفيذها في اسبوع الحكومة وانشاء محطتين لتوليد الكهرباء باستثمارات تبلغ 8.7 مليار دولار وتوليد 10 آلاف ميغاواط من الكهرباء باستثمارات تبلغ حوالي 50 مليار دولار ، قال: هذه المشاريع مدرجة على جدول الأعمال مع رؤية مختلفة لطرق التمويل ، من اجل تعزيز الاقتصاد وتحصينه من الهزات التي يخلقها العدو.
وتابع قائلا: كلما زادت مقاومة الدولة في هذا المجال ، كلما تحولت إيران إلى قطب لبناء محطات الطاقة النووية ، وبالتأكيد هذه الخطوات والأهداف الكبيرة هي التي ستجعلنا نتجنب هزات أكبر وأكبر.
وقال: إن حرب العدو الاقتصادية بدأت عملياً في عام 2017 ، وبناءً على التخطيط لهذه الحرب ، كانت الولايات المتحدة تنوي تحقيق أهدافها في إيران الإسلامية في فترة زمنية قصيرة باستخدام جميع الأدوات والأفكار والمعدات.
وتابع إسلامي: على الرغم من أن العدو حاول دائمًا عرقلة العلوم النووية الإيرانية وصناعتها من خلال خلق عقبات ومشاكل مثل الإرهاب والحظر والتخريب والمؤامرات المختلفة ، إلا أن نجاحات إيران الإسلامية في الصناعة النووية في طريقها إلى التقدم.
وفي إشارة إلى تسوية ديون إيران على مدى السنوات الثلاث الماضية بشان محطة بوشهر للطاقة النووية مع الطرف الاخر، وقال: نجح الخبراء المحليون في تنفيذ التصليحات الأساسية لمحطة الطاقة النووية ، ووفقًا للجدول الزمني وفي الموعد المحدد ، ستدخل المحطة الى الشبكة بعد انجاز التصليحات اللازمة.
وأشار إلى إنتاج 52 مليار كيلوواط / ساعة من الكهرباء في محطة بوشهر للطاقة النووية ، وقال: ان هذه الكمية من الكهرباء المنتج من محطة بوشهر للطاقة النووية دخلت إلى شبكة الكهرباء الوطنية ، مما يدل على التقدم المتزايد في الصناعة النووية الإيرانية.