واوضح خليصي ان التيار الصدري يريد ان يغير النظام بحيث تصل الكتلة التي يمثلها لشبه هيمنة على النظام من دون ان يكون لها اغلبية، مشيراً الى ان التيار ربما يعتقد انه عن طريق الفوضى ربما يستطيع ان يحصل دينامية معينة داخل البلاد تدفع الى الدعوى لتغيير النظام السياسي.
وتابع الباحث السياسي انه ربما هناك من يوسوس او يتناغم اقليميا ودوليا مع هذه المشاريع.
من جانبه قال المحلل السياسي واثق الجابري، ان التيار الصدري بدأ يتجاوز كل الرموز وكل الشخصيات العراقية وكل القوى السياسية الفاعلة وكل الاتهامات توزع دون ادلة.
واكد الجابري ان الاطار التنسيقي كانت يديه مفتوحة للتيار الصدري حتى اللحظة الاخيرة محاولا بكل طريقة ان يجد بابا للحوار بشكل مباشر ومن خلال بيانات قادته او بيان مشترك من قبل الاطار قبل اقتحام مبنى مجلس القضاء مع اجماع وطني وتأييد دولي على اهمية الحوار.
واوضح المحلل السياسي ان التيار الصدري رافض بشكل كامل للحوار ولا يريد التعامل مع منطق الدولة ويريد نسف المؤسسات، واضاف ان التيار اخطأ عندما خرج من البرلمان وبالتالي ربما يكون نادماً على خروجه ويحاول تعويض هذه الخسارة بهذه الطريقة.
وتابع المحلل السياسي انه عندما تعترض جهة سياسية او تبدي ملاحظات فيجب ان لا تبدي ملاحظات على حكومة لم تتشكل والشيء الثاني ان الاطار التنسيقي الان هو المكلف بتشكيل الحكومة ومن واجبه الاسراع بتشكيل الحكومة لكن المسؤولية تقع على عاتق جميع الكتل السياسية.