وقال مراسل الشؤون العسكرية لقناة "كان 11"، إيتاي بلومنتال، في تغريدة على "تويتر" إن "طائرة خاصة إسرائيلية من طراز (T7-WZZ) تابعة لشركة (شينو لخدمات الطيران) الإسرائيلية، هبطت في الرياض".
وأفاد بأن الطائرة أجرت "توقفا دبلوماسيا في عمان" قبل التوجه إلى الرياض، وذلك لحين تطبيع الكامل للعلاقات بين تل أبيب والرياض.
وفي ما يتعلق برحلة شركة "أركيع" إلى سيشيل التي تمر من أجواء السعودية، أفادت التقارير الإسرائيلية بأن هذه ستكون المرة الأولى التي تطير فيها شركة طيران تجارية "إسرائيلية" فوق السعودية، ولفتت إلى أن ذلك سيؤدي إلى تقصير الرحلة بحوالي 20 دقيقة.
يذكر أن هيئة الطيران المدني السعودي، أعلنت في تموز/ يوليو الماضي، فتح أجواء المملكة أمام جميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات عبور الأجواء السعودية.
وأشارت تقارير وردت في وسائل إعلام عبرية مطلع الشهر الجاري، أن شركات طيران "إسرائيلية" حصلت على موافقة سعودية بعبور أجوائها. غير أن السلطات السعودية، لم تصدر تعقيبا رسميا في هذا الشأن.
ووفقا للتقارير، حصلت شركات الطيران الإسرائيلية: "إل عال"، و"يسرائير"، و"أركيع"، على الموافقة السعودية بالتحليق فوق أجوائها، ودخلت الموافقة حيز التنفيذ ابتداء من يوم الأربعاء 3 آب/ أغسطس الجاري.
وستسمح السعودية كذلك للشركات الأجنبية التحليق فوق أجوائها خلال رحلاتها إلى تل ابيب.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية قد أعلنت في 15 تموز/ يوليو الماضي، فتح مجالها الجوي لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور الأجواء، دون أن يستثني القرار الطائرات الإسرائيلية.
وقالت الهيئة في بيان نشرته عبر حسابها على "تويتر" آنذاك، إنها قررت "فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية التي تستوفي متطلبات الهيئة لعبور أجواء البلاد".
ويرفع هذا الإعلان فعليًا قيود تحليق الطائرات من تل ابيب وإليها، حيث لم يستثن الإعلان، الناقلات "الإسرائيلية".
وسبق للسعودية أن سمحت لحركة الطائرات بين تل ابيب والإمارات والبحرين بالمرور في الأجواء السعودية.