وتحدثت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الليبية اليوم السبت، عن أن المرشح الجديد لمنصب الممثل الخاص للأمين العام، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هو الوزير السنغالي السابق عبدالله بيتالي، الذي تتعين موافقة مجلس الأمن الدولي عليه قبل تعيينه.
وفي حال تعيين بيتالي رئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، سيكون المبعوث رقم 8 بعد كل من الأميركية ستيفاني وليامز، والسلوفاكي يان كوبيتش، واللبناني غسان سلامة، والألماني مارتن كوبلر، والإسباني برناردينو ليون، واللبناني طارق متري، والبريطاني إيان مارتن، والأردني عبدالإله الخطيب.
ويعمل بيتالي منذ 2014 مع الأمم المتّحدة، وكان رئيساً لبعثة الأمم المتّحدة في أفريقيا الوسطى "مينوسكا"، كما ترأس أيضاً لجنة المراجعة الاستراتيجية لعمل البعثة الأممية في ليبيا.
وأعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالشأن الليبي، ستيفاني وليامز، في نهاية يوليو/ تموز الماضي انتهاء مهمتها في ليبيا، من دون أن تكشف عن توصلها إلى أي نتائج ملموسة في الأزمة التي قادت ملفها منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في ظل خلافات محلية وإقليمية ودولية عميقة، على الرغم من أن عملها كان مركّزاً على إقناع الأطراف الليبية بصياغة قوانين وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة منذ نهاية العام الماضي.
وشغلت وليامز عدة مناصب في ليبيا، بدأتها بالقائمة بأعمال السفارة الأميركية في طرابلس بالإنابة عام 2018، ثم عملت نائبة لرئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، قبل استقالته. وفي مارس/ آذار 2020، تولت مهمة رئاسة البعثة بالإنابة، قبل أن تغادر المهمة الأخيرة، وتعود في ديسمبر/ كانون الأول الماضي بصفة مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، للشأن الليبي.