وخلال استقباله في مبني السفارة الايرانية ببغداد الثلاثاء جمعا من الاعيان ورؤساء العشائر بمحافظات الانبار وصلاح الدين وبغداد قال مسجدي، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تالو جهدا للمساعدة باعادة اعمار العراق وحل مشاكل النازحين الذين هجروا ديارهم اثر سيطرة الجماعات الارهابية علي مناطق في هذه المحافظات قبل تحريرها من قبضتهم.
واعتبر النازحين العراقيين خاصة في محافظات نينوي والانبار وصلاح الدين بانهم اشقاؤنا واعزاؤنا واضاف، انه مثلما وقفت ايران الى جانب العراق في الحرب ضد داعش فانها سوف لن تترك العراق لوحده في مرحلة اعادة الاعمار ايضا ولقد وفرنا الارضية لحضور ومشاركة شركات القطاع الخاص الايراني في هذا المجال.
واوضح بان ايران قدمت طلبا رسميا للحكومة العراقية لافتتاح قنصلية لها في الموصل والغاء تاشيرات الدخول بالكامل بين البلدين، معتبرا الموافقة على ذلك بامكانها تعزيز العلاقات بينهما.
واعتبر مسجدي تصدير 3 الاف و 200 ميغاواط من الكهرباء وبناء محطة لتوليد الكهرباء هي الان قيد التنفيذ في شمال البصرة بطاقة 3 الاف ميغاواط والتبادل التجاري بقيمة 10 مليارات دولار فضلا عن تصدير الغاز لتغطية حاجة محطات الكهرباء في العراق، جزءا من اجراءات ايران العملية لتلبية حاجات العراق.
واعتبر التاريخ والجغرافيا بانهما يربطان ايران والعراق باواصر وطيدة، وان زيارة 5 ملايين زائر وسائح بين البلدين مؤشر على هذه العلاقات القوية بين الشعبين.
واكد بان ايران تريد عراقا قويا وآمنا وجميلا ومتطورا، لان قوة وامن وجمال وتطور العراق هو بمثابة قوة وامن وجمال وتطور الجمهورية الاسلامية الايرانية ايضا.
وفي اللقاء القي امين عام مجلس اعيان العراق عقيل الخطيب كلمة اكد فيها بان الحساسيات والخلافات الطائفية قد زالت بعد الانتصار على تنظيم "داعش" الارهابي، معتبرا حضور هذا الوفد في السفارة الايرانية تعبيرا عن رسالة جميلة مفادها الاخوة والصداقة بين الشعبين الايراني والعراقي.
وتحدث ايضا عدد من اعضاء الوفد حول مشاكل مناطقهم وهواجسهم من ضمنها بطالة الشباب والدمار الناجم عن فترة الاحتلال من قبل داعش ووجود النازحين وظروفهم الصعبة في المخيمات.
ورحب المتحدثون بمشاركة ايران الجادة في اعادة اعمار العراق وحضور الشركات الايرانية في المناطق المدمرة بفعل فترة وجود داعش، ودعوا هذه الشركات للحضور بصورة اسرع واقوى للمساهمة في اعادة الاعمار في هذه المناطق.