وفي بيان أصدره يوم الاثنين، وضمن استنكاره للجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني المؤقت، وتقديم التعازي والتهاني باستشهاد عدد من المدنيين الابرياء الفلسطينيين في غزة، وكذلك رقي 3 من كبار قادة حركة الجهاد الاسلامي، أكد المجمع العالمي للصحوة الاسلامية على مواصلة نهج المقاومة والصمود حتى تحقيق النصر.
ولفت البيان الى اننا شهدنا خلال ايام عزاء سيد الشهداء، عدوانا غاشما وجائرا من قبل الكيان الصهيوني الغاصب المؤقت على اهالي غزة المضطهدين، الشعب الذي واجه ممارسات من الظلم والجور الخيانة وانواع الضغوط الاقتصادية والسياسية والامنية والعسكرية طيلة اكثر من سبعة عقود، ولكنه أبدى الصبر والمقاومة في مواجهة جميع هذه الممارسات الجائرة والجرائم.
وأضاف المجمع في بيانه، أن من البديهي ان الدعم الغربي الشامل بقيادة أميركا وأوروبا لهذا الكيان اللقيط القاتل للاطفال الذي جريمته بتخطيط وتآمر ضد فصائل المقاومة الاسلامية والشعب المضطهد، وتسبب في سفك دماء العشرات من الاطفال والنساء والشيوخ، مبديا الاستغراب الشديد إزاء التزام المتشدقين بحقوق الانسان بالصمت والذين لم يدينوا الممارسات اللاإنسانية والوحشية والجبانة لهذا الكيان، بل اعتبروا وبكل صلافة ان لـ"اسرائيل" حقها المشروع في الدفاع عن النفس، ليميطوا اللثام عن ازدواجيتهم المقيتة أمام الرأي العام، ليدرك احرار العالم والواعون والمنادون بالعدالة مرة أخرى نوايا ومآرب سياسة الترغيب والترهيب والتحريف لدى المستكبرين وغاياتها اللاإنسانية أكثر مما مضى.
وتابع البيان: في هكذا ظروف وخلال الاشهر الاخيرة نشهد كذلك تجاوز المحظور في العلاقات من قبل بعض الدول العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب. وأن السبب في صلف هذا الكيان ووحشيته وممارساته الشريرة يعود الى الخيانة التي ارتكبها بعض الحكام الرجعيين والعملاء في المنطقة.
وأردف البيان، أن المجمع العالمي للصحوة الاسلامية وضمن ادانته الممارسات الوحشية للكيان الغاصب ضد أهالي غزة المضطهدين، وضمن تعازيه وتهنيئته باستشهاد ثلاثة من كبار قيادات الجهاد الاسلامي وعشرات الاشخاص من الاطفال والنساء والابرياء، يعلن أن عهد الهجمات الصهيونية من طرف واحد قد ولى، وأن الكيان الصهيوني المؤقت ومن خلال عدوانه على الابرياء لا يمكنه ان يوفر غطاء لمشكلاته وتحدياته الاساسية داخل نظامه اللقيط والخاوي، وأن مسيرة التطورات تبين أن اضمحلال الكيان الصهيوني قد بدأ السير في منزلق أكثر انحدارا، وأن ثورة الحجارة الى الصاروخ ستدك بنيان هذا الكيان الذي بني على اساس الظلم والجور والعدوان، وأن فصائل المقاومة الفلسطينية يوما بعد يوما تصبح أكثر عزما وقوة وفعالية وتمضي قدما بإيمان راسخ بالوعد بالفتح والنصر الإلهي، ومن خلال نهج المقاومة والإمساك بزمام المبادرة والابداع، والرد الحازم على ممارسات العدو الغاشم، تفرض شروط المقاومة على الكيان الصهيوني المؤقت، ولا شك ان الوعد الإلهي حتمي وقطعي، وأن النصر الإلهي سيكون حليف الشعب الفلسطيني والمقاومة، وقد قال الله: "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".