وقال المعموري، ان "تحركات ابو بكر البغدادي اصبحت محدودة جداً في سوريا حسب المعلومات الاستخبارية المتوفرة بعد ما كان ينشط في محيط القواعد الامريكية العسكرية وعلى بعد حجر منها دون اي استهداف".
واضاف، أن "انسحاب القواعد الامريكية ودخول جزء منها صوب العراق ربما تكون بداية لنقله او تأمين دخوله الى بعض مناطق العراق ولا نستغرب اذا ظهر تسجيل فيديوي لتأكيد وجوده من اجل ان يكون مبررا وذريعة امام الامريكان بان وجودها في العراق جاء لتعقب وقتل البغدادي".
واشار المعموري الى أن "البغدادي سيقتل في نهاية المطاف على ارض العراق، كما قتل بقية قادته ولدي ايمان بان الحشد الشعبي سيظفر به"، مؤكداً أن "قتل البغدادي لن ينهي خطر الارهاب في العراق لانه ببساطة لعبة امم لخلق الفوضى وادامة نزيف الشعوب".
وبين القيادي في الحشد، أن "الخلاص من الارهاب يتطلب بالاضافة الى البنادق حملة لانهاء الفكر الذي مثل غطاء لنشوء الحركات المتطرفة وصولا الى داعش".