وأفادت تقارير عبرية أنّ فلسطينيين أطلقوا النار مساء الأربعاء تجاه قوة من جيش الاحتلال قرب مستوطنة "إيتمار"، المقامة عنوة على أراضي الفلسطينيين جنوب نابلس.
وذكرت أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات، وأن القوات شرعت في أعمال تفتيش بحثًا عن مطلقي النار.
وشهدت الضفة الغربية، تصاعدا في أعمال المقاومة كان أبرزها عملية طعن وقعت أمس الأول، أدت لإصابة مستوطن بجراح خطيرة شمال غرب القدس.
وتنوعت أعمال المقاومة، بين عمليات إطلاق نار، ومواجهات وإلقاء حجارة، وعملية طعن، حيث شهدت 4 عمليات إطلاق نار باتجاه الجنود والمستوطنين، وعملية طعن واحدة، أصيب خلالها مستوطن، وتفجير عبوة ناسفة، في حين اندلعت مواجهات في 8 نقاط مواجهة.
وحرص المقاومون في الآونة الأخيرة على التصدي بإطلاق النار لاقتحامات قوات الاحتلال، إلى جانب استهداف نقاط التمركز لتلك القوات في أكثر من موقع في الضفة الغربية.
ورصد مركز معلومات فلسطين 649 عملًا مقاومًا، خلال حزيران/ يونيو الماضي، أسفرت عن إصابة 26 إسرائيليًّا بعضهم بجراح خطرة.
وأكد المركز أن الضفة لا تزال تشهد حالة من تصاعد أعمال المقاومة، وسط معطيات ومتغيرات تُنذر بمزيد من "العنفوان الثوري" ضد الاحتلال ومستوطنيه.