وقال الشيخ صبري في تصريح له، إن “الجمعات اليهودية المتطرفة تستغل مناسباتها المتعددة من أجل الانقضاض على المسجد الأقصى، وتدنيس باحاته والعبث بالمحتويات المقدسة”، مشيراً إلى أن صمت المريب دفع المتطرفين من اليهود إلى مواصلة اقتحام الأقصى والحفريات لتهويده.
وأشار إلى أن الصمت العربي والعالمي، جعل المتطرفين يُعلنون إلى العالم عن موعد اقتحام الأقصى قبل اقتحامه بأيام؛ لأنهم على يقين تام بأن لا أحد منهم سيحرك ساكناً للدفاع عن أولى القبلتين، لافتاً إلى أن الاقتحامات المتكررة تُشجع الهجرة اليهودية إلى فلسطين.
وشدد على أن المسجد الأقصى في خطر دائم، داعياً الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال للدفاع عن ثالث الحرمين الشريفين، كما دعا المسلمين في البلاد العربية والإسلامية إلى التحرك الفوري للدفاع عن الأقصى، كون هذا المكان المقدس أمانة في أعناقهم، وأن الله سبحانه وتعالى سيحاسبهم على تقصيرهم في الدفاع عنه.
هذا ودعت “جماعات الهيكل”، اليوم السبت، لاقتحام المسجد الأقصى غداً الأحد 17 يوليو 2022، ولك تزامنًا مع ما يسمى “صيام السابع عشر من تموز”.
وتواصل جماعات المستوطنين المتطرفة بحماية مشددة من جنود الاحتلال، اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المصلين والمرابطين هناك، وإخلائهم بالقوة، إضافة إلى إنها تُغلق المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية في العديد من المناسبات.