وقال في تصريح بهذا الشأن: "إن أقوى صاروخ نووي بعيد المدى في العالم يجري إعداده لاختبارات جديدة وللإنتاج المتسلسل".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في 21 يونيو الماضي أن صاروخ "سارمات" سوف يدخل الخدمة في القوات المسلحة الروسية نهاية العام الجاري.
ولفت بوتين في كلمة ألقاها أمام خريجي الأكاديميات العسكرية في موسكو إلى أن الجميع يعرف الظروف الجديدة التي تضع الصعوبات والعراقيل أمام كافة القطاعات في الدولة، ومن بين ذلك الجيش والأسطول الروسيان. إلا أن "الجيش والأسطول سيواصلان مسيرة التنمية والتطور على الرغم من كل هذه الصعوبات والعوائق".
وفي وقت سابق، صرح رئيس "روس كوسموس"، بأن مؤسسة الفضاء الروسية بدأت إنتاج صواريخ "سارمات" العابرة للقارات، وسيبدأ إدخالها للخدمة بحلول نهاية العام الجاري.
يشار إلى أن أول إطلاق للصاروخ الباليستي العابر للقارات "سارمات" جرى في قاعدة بليسيتسك الفضائية بمنطقة أرخانغيلسك في 20 أبريل الماضي.
وأُعلن عن تنفيذ مهام الإطلاق بالكامل، كما تم تأكيد خصائص التصميم في جميع مراحل رحلة الصاروخ. ووصلت الرؤوس الحربية التدريبية إلى المنطقة المحددة في ميدان التدريب "كورا" في كامتشاتكا. وفي الوقت الحالي، تستعد وحدة أوجورسكي الصاروخية في إقليم كراسنويارسك لتسليح فوج الصواريخ الرئيسي بالنظام الصاروخي الجديد.
كما تم توسيع نطاق المعدات القتالية لصواريخ "سارمات" العابرة للقارات، بما في ذلك من حيث عدد الرؤوس الحربية وأنواعها، بما في ذلك المناورة فرط الصوتية. ووفقا للخبراء، فإن صاروخ RS-28 سارمات قادر على إيصال رؤوس حربية نووية قابلة للانقسام يصل وزنها إلى 10 أطنان إلى أي مكان في العالم.