وقال رئيس منظمة الحج والزيارة الايراني: "توقفت رحلات الحج بسبب جائحة كورونا في عام 2020. وقد اعتذرنا لـ74500 حاج إيراني تم استلام مستحقات السفر منهم وتم إبلاغهم أنه في أول موسم للحج سيقام بعد كورونا ستعطى الأولوية لهم. والنسبة التي خصصتها الدولة المضيفة لجميع الدول الإسلامية هي 45٪ من الحصة التي أقرتها منظمة المؤتمر الإسلامي، أي إذا كان لدولة ما حصة 100 الف، فقد حصلت على حصة 45 الف، وإيران لديها 86500 حصة رسمية. التي استقبلها هذا العام ما مجموعه 39650 شخصا (وكالات الحج والحجاج)".
واضاف صادق حسيني: "واجهتنا مشكلتان في البداية لكن تغلبنا عليها والحمد لله. مشكلتنا الأساسية كانت أن وكلائنا الذين كان يجب ان يصلوا إلى مكة والمدينة بشكل أسرع لإجراء الترتيبات اللازمة، فشلوا في الحصول على التأشيرات. والتقينا بمسؤولي الطرف السعودي عدة مرات لكن لم يحدث اي شيء وصدرت تأشيرات وكلائنا الذين بلغ عددهم 460 في المرحلة الأولى قبل مغادرة الحجاج بيوم واحد تقريبًا، بينما كانوا في السنوات السابقة متواجدين في المنطقة قبلها بحوالي 20 يومًا وأحيانًا شهرًا واتخذوا كافة الاستعدادات مثل حجز غرف الفنادق وما إلى ذلك".
وتابع رئيس منظمة الحج والزيارة: "تتم الاجراءات في سلاسة حتى الآن ، خلال الـ3 ايام الاولى بعد استقرار المندوبين واجهتنا بعض المشاكل في تحضير الطعام وأشياء أخرى وشيئا فشيئا اصبحت الظروف العادية، والآن أستطيع أن أقول وبناءً على استطلاعات الرأي التي تجرى يوميًا (حضوريا وعبر الانترنت) وصلنا إلى الظروف المثالية، وبحسب آخر استطلاع أجري يوم أمس، بلغت نسبة الرضا 93٪، وكان أعلى رضا للحجاج الإيرانيين في قطاع النقل داخل السعودية من مسجد الشجرة المشرفة لاجل عمرة التمتع وايضا وسائل النقل التي اقلت الزوار من فندق الحرم وحصل النقل الجوي على اقل نسبة رضا بسبب التأخير وساعات الطيران غير المناسبة من إيران، وفي بقية الاقسام كانت نسبة الرضا جيدة".
واكد صادق حسيني على انه: "حتى الآن استقبلنا 15350 حاجًا في المدينة المنورة و5150 حاجًا في مكة. إلا أن الحجاج الذن يدخلون المدينة المنورة عدد منهم يزور مسجد الشجرة ويبدأون احرام عمرة التمتع، فيقل هذا العدد، لكن الرحلات القادمة ستعوض عن هذا الانخفاض مرة أخرى. لذلك أصبح الآن عدد حجاجنا في المدينة المنورة قبل المناسك أكثر من مكة، ولكن في المنعطف التالي أي المدينة القادمة الوضع سيكون مختلفا لأن معظم الحجاج سيتم نقلهم إلى هنا لزيارة المدينة المنورة، لذا فإن استقبال الحاج في هذه الظروف مخطّط، ويحتاج إلى مزيد من الدقة لان الحاج يكون متعبا من اجراء المناسك وتمديد إقامته.
وقال رئيس منظمة الحج والزيارة بشأن الخدمات الطبية للحجاج: "ليس لدينا مشاكل طبية في مكة وتم تجهيز المستشفى التخصصية لدينا بالكامل الآن وعياداتنا الثلاثة نشطة. لكن في المدينة المنورة وضعت وزارة الصحة السعودية شروطًا للحصول على الترخيص فكان من الصعب نوعًا ما على مجمعنا الطبي تلبيتها ، وكانوا يحاولون الحصول على التراخيص حتى الليلة الماضية".