ولم تكشف المصادر في تصريحاتها لشبكة "سي إن إن"، عن الموقع الذي سترسَل إليه هذه القوات الإضافية، أو عن العدد الذي أُرسل، مشيرة إلى أنها على الأغلب من قوات المشاة، وستتمثل مهامها بالمساعدة في تأمين القوات والمعدات على الأرض خلال عمليات نقلها.
وبينت المصادر أن هذه القوات ستتنقل في عدة مناطق بسوريا، دون أن تتطرق إلى موضوع عمليات الانسحاب، لوجود "دواعٍ أمنية" .
يُذكر أن هذه الأنباء تأتي بعد إعلان تنظيم داعش، في بيان منسوب إليه، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة أربعة أمريكيين، بالإضافة إلى 10 آخرين في مدينة منبج السورية، الأسبوع الماضي.
ونهاية ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنّ سحب قوات بلاده من سوريا سيجري بوتيرة بطيئة، مؤكداً أن داعش "انتهى بدرجة كبيرة" حسب تعبيره.