وقال السيد الحكيم خلال لقائه مع القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في بغداد: "أشدنا بالدور الذي تضطلع به تنظيمات بغداد في إدامة التواصل مع الجمهور وتقديم الخدمة بما تجود به الظروف والإمكانات".
وأضاف، "دعونا إلى الاعتزاز بالتاريخ المشرف لرموز تيار الحكمة الوطني، وحمّلنا الجميع مسؤولية الانتصار لدماء الشهداء والتضحيات التي قدمت".
وجدد السيد الحكيم موقفه بعدم المشاركة في الحكومة القادمة، والاستمرار بالدور الوطني في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين والضغط باتجاه تشكيل حكومة خدمة وطنية قادرة على تقديم الخدمات وتجسير العلاقة بين الجمهور من جهة والنظام السياسي والعملية السياسية من جهة أخرى".
وتابع السيد الحكيم، "دعونا أيضا إلى الحضور الميداني وتبيان طبيعة مشروع الحكمة الوطني والاندكاك مع الناس والجمهور، وبيّنا أن رصيد الحكمة السياسي يقاس بمدى تفاعل قيادات الحكمة مع الجمهور".