وأضافت العفو الدولية في بيان: "ندعو لتحقيق دولي مستقل ونزيه في قتل شيرين أبو عاقلة بوصفه جريمة حرب".
من جانبه أكدت المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، "رافينا شامداساني" أن مكتب المفوضية قد انتهى من مراقبته المستقلة لمقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وإصابة زميلها علي الصمودي، حيث تأكد أن جميع المعلومات التي تم جمعها تتفق مع النتيجة التي مفادها أن الطلقات التي قتلت أبو عاقلة وأصابت زميلها جاءت من قوات الأمن الإسرائيلية وليس من إطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين فلسطينيين، كما أدعت السلطات الإسرائيلية.
وأعربت عن قلقها من أن السلطات الإسرائيلية لم تقم بإجراء تحقيق جنائي في الحادث، لافتة إلى أن النتائج التي توصل إليها المكتب الأممي تشير إلى أنه لم يتم إصدار أي تحذيرات ولم يكن هناك إطلاق نار في ذلك الوقت وفي ذلك المكان، إضافة إلى أن الصحفيين كانوا يرتدون سترات واقية وخوذات عليها علامات الصحافة.
وشددت على أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يتطلب إجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف ومستقل وحيادي في جميع استخدامات القوة التي تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة الخطيرة وكذلك محاسبة الجناة.
واستشهدت في 11 مايو 2022 الصحافية الفلسطينية ومراسلة قناة "الجزيرة"، "شيرين أبو عاقلة" بعد إصابتها برصاص الجيش الصهيوني أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.