جاء ذلك خلال لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ووفد قيادة الحركة في بيروت مع الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة ووفد قيادة الحركة.
وبحث الطرفان التطورات الميدانية والسياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تقسيمه زمانًا ومكانًا والتهديدات المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما جرى استعراض المتغيرات السياسية وجهود الاحتلال للتوغل في المنطقة عبر بوابة التطبيع وانعكاساتها السلبية على القضية الفلسطينية وشعوب المنطقة.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على المقاومة الشاملة كخيار استراتيجي للتعامل مع الاحتلال.
وبحث الطرفان أوضاع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ومخيمات اللجوء، وسبل توفير الحياة الكريمة لأبناء هذا الشعب أينما كان.
كما بحث اللقاء الجهود المبذولة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة مواجهة الاحتلال وتحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني.