وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة إنّ الجندي كان جزءاً من الكتيبة الغينية وقد أصيب في البداية، وتوفّي متأثّراً بجروحه في مستشفانا في كيدال.
ويأتي وفاة الجندي الجديد في سياق متوتّر من المفاوضات بشأن تجديد تفويض "مينوسما"، إذ تكبّدت البعثة أكبر عدد من الخسائر البشرية،حيث قُتل 175 من جنودها في أعمال عدائية.
وتعدّ العبوات الناسفة اليدوية الصنع من الأسلحة التي يستخدمها المسلحون ضدّ البعثة الأممية وضدّ القوات المالية، تسببت بمقتل مدنيين.
ومالي، الدولة الفقيرة الواقعة في وسط منطقة الساحل، كانت مسرحاً لانقلابَين عسكريين في آب/اغسطس 2020 عندما أطاح الجيش الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. وفي أيار/مايو 2021 عندما أطاح غويتا حكومة مدنية موقتة وتولى الرئاسة الانتقالية.